السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عاشت الجماهير الروزينيرية فرحة عارمة بمناسبة فوز زعيم العالم (ميلان) بصفقات رائعة اهمها يبيس وابرا و الساحر البرازيلي روبينيو
واطلقت كذلك العنان لاحلامها في معانقة البطولات من جديد وهذا شيء ايجابي جدا فتفائلوا بالخير تجدوه
لكن الامر السلبي هو المبالغة في هذه النشوة والابحار بعيدا في فضاء الاماني والاحلام التي يقود مكوكها ابراهيموفيتش وروبينيو
ان لنا في ما حل في ريال مدريد وما عاشته جماهيره من خيبات امل متواصلة خير مثال على سلبيات الافراط في الثقة
فقد هدد هذا النادي طموحات الاندية الاخرى وظهر نجومة يتوعدوون الجميع في وسائل الاعلام المرئية والمقروئة وحتى عبر الاثير ولكن في النهاية ماذا حدث؟
فهل من احد كان يتصور ان فريقا يمتلك كاكا ورونالدو والونسو ورفقائهم يودع المسابقة الاوروبية على يد نادي كاولمبيك ليونيه؟
ومن كان يتوقع ان الميلان وفي ظل ظروف قاسية كتلك التي كانت في الموسم الماضي بانه سيتغلب عليه في ملعبه ليكون الفريق الاول الذي يلحق الخسارة به فيه
ان كثرة النجوم ما هي الا عبء على الاندية وزيادة عددها يخل بتوازن الفريق
فميلان ليس بذالك الفريق الذي لا يفوز الا بالنجوم الكبيرة فجميعنا راينا ما سببه من الم لاندية اوروبا التي كانت تمتلك زادا بشريا اكبر
ان ميلان نادي دائما ما قاده كبريائه وشخصيته البطلة الى الانتصارات والى تزعم العالم
وان ميلان لنادي لا يوقف مسيرته دائما الا الاصابات المتواصلة
ولهذا السبب اخشى ان تتسبب هذه اللعنة في خيبة امل كبيرة لن يتمكن هؤلاء النجوم من مساعدتكم على تجنبها